فطن) هو برنامج وقائي وطني للطلاب والطالبات وقد أطلقته وزارة التعليم حيث يعد برنامجًا وطنيًا يُعنى بتنمية مهارات الطلاب والطالبات الشخصية والاجتماعية، ويسعى من خلال خطته الاستراتيجية، والتدريبية، والإعلامية، أن يكون الأول وقائيًّا محليًّا وإقليميًّا.
حيث يعمل البرنامج على السعي للإسهام في التحصين النفسي للطلاب والطالبات، من خلال ما يقدمه البرنامج، لوقايتهم من آفة المخدرات والسلوكيات الخطرة، والأفكار المنحرفة. كما تتمثل أهدافه أيضا في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية في إطار تعاليم الدين الإسلامي وتكوين فرق تطوعية ومساهمة لدعم تنفيذ البرنامج
وقد استعدت وزارة التعليم لإطلاق الحملة الوطنية التوعوية لوقاية الطلاب والطالبات من المشكلات السلوكية والانحرافات الفكرية وأهمية تنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية لمساعدتهم في اكتساب المهارات الحياتية التي تجعل منهم قادرين على قيادة ذواتهم بإيجابية.
يأتي ذلك بعد صدور قرار معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل باعتماد (فطن) اسماً للبرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات، الذي اطلقته الوزارة بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات. وتضمن القرار اعتماد تنفيذ البرنامج على مستوى المناطق والمحافظات، واعتماد تنفيذ الدليل الإجرائي وخطة التدريب ومتطلباتها.
وأكدت وزارة التعليم أنها أطلقت برنامجها الوطني الوقائي من خلال عقد شراكات مع عدد من الجهات ذات العلاقة, وعقد اجتماعات لمسؤولي إدارات التعليم في المناطق والمحافظات لتنفيذ الحملة التوعوية الخاصة بالبرنامج، مشيرة إلى أنها ستستخدم التغطية الإعلامية الشاملة والإعلام الجديد والأنشطة والبرامج والتدريب في البرنامج الذي سيتم فيه بالمرحلتين المتوسطة والثانوية.
ويستهدف البرنامج خمسة ملايين طالب وطالبة لرفع الفهم لديهم من سوء استخدام وسائل التواصل الحديثة .
ويهدف "فطن" إلى تعزيز القيم الاجتماعية والأخلاقية في إطار تعاليم الدين الإسلامي، وتنمية مهارات المستهدفين الشخصية والاجتماعية، ونشر الوعي الصحي والاجتماعي والنفسي بأضرار المخدرات، وتكوين فرق تطوعية مساندة وداعمة لتنفيذ البرنامج على المستوى الوطني.
وقد أقر وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل اعتماد (فطن) اسماً للبرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات وفقاً لهوية وشعار البرنامج الذي تم استلهام مسماه من الحديث النبوي الشريف “المؤمن كيّس فطن” من منطلق أن الفطنة كمسمى تنطوي على دلالات عدة أبرزها : الذكاء، الوعي، النباهة، حسن الإدراك والتصرف، القدرة على تمييز الخير من الشر، وهي جميعها من الأهداف التي ينشدها البرنامج ويرمي إليها من جراء إطلاقه.
كما اعتمد معالي الوزير تنفيذ تنفيذ البرنامج على مستوى مناطق ومحافظات المملكة.
وأقر أيضاً اعتماد تنفيذ الدليل الإجرائي وخطة التدريب ومتطلباتها من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق